ماذا تريد المرأة ؟
أليس أمرا عجيبا أن الرجل دائما يسأل " ماذا تريد المرأة ؟ "
بينما لا نجد السؤال العكسي " ماذا يريد الرجل؟ " يتردد بنفس الكثرة .
بل علي العكس نجد نساء كثيرا منغمسات في معرفة ماذا يردن هن ...
ماذا تريد المرأة !
يبحثن عن أسئلة التحليل النفسي ، يسعدن بمقتطفات تصف كم هي جميلة و جذابة مولودة شهر من الشهور، يفكرن بعمق و يستقصين مشاعرهن ليعرفن علي وجه الدقة ماذا يردن و كأن شيئا خافيا فيهن يكمن و لا يعرفن!
و علي الوجه المقابل يكون الرجل بنفس الحرص يبحث عما تريده المرأة ، عما يسعدها و يرضيها ، عن الطريقة المثلي للاعتناء بها ، عن الوسيلة الأفضل لسبر أغوارها و فتح صفحات نفسها كتابا مكشوفا أمامه .
و يكون رجل يُنظر إليه بغبطة من بقية الرجال ذلك الذي يستطيع أن يفهم أي امرأة و الذي تسعد معه جميع النساء و إن كان ذئبا في نظرهم.
أمر عجيب أننا النساء لم ننتبه لحقيقة بسيطة أن الأمر كله متعلق برضانا أولا و أخيرا .
إن الرجل عندما يرضي امرأته و يحقق سعادتها يكون ذلك هو كل ما تصبو إليه نفسه و علي نحو غريب تكون سعادتها "هي" كل ما تسعي إليه "هي" أيضا ، و كأن العلاقة بأكملها مسخرة لاسعادها.
و ما إن تتحقق هذه السعادة حتي تردها أضعافا مضاعفة حنوا و مودة و مسامحة خالصة و نورا صافيا تغدق به علي رجلها الذي أسعدها.
إن الرجال برغم كل ما يمكن أن نلصقه - نحن النساء - بهم من عيوب ، إلا أنهم في الواقع لا يبحثون إلا عن سعادتهم في رضائنا.
و ما تذمرهم من "نكد" النساء إلا وسيلة أخري للتعبير عن سخطهم من فشلهم في رسم البهجة علي وجوهنا.
و كأنهم يواجهون ما يُعتبر بالنسبة لهم فشل في الهدف الأسمي بأن يُلقوا اللوم علينا بأننا صعب جداً ارضاءنا.
أيها الرجال، استريحوا ..
إن أي امرأة في العالم إنما تبحث أولا و قبل كل شئ عن أمان الحضن الدافئ و راحة إلقاء المسئولية عليك باطمئنان و اخلاص غير مشروط.
إن ذلك لا يتطلب منكم سوي أن تتركوا قلوبكم ، تلك التي تبحث عن رضانا تتحدث بدلا منكم، و حينها لن يزعجكم كثيرا ..
" ماذا تريد المرأة ؟ "
بينما لا نجد السؤال العكسي " ماذا يريد الرجل؟ " يتردد بنفس الكثرة .
بل علي العكس نجد نساء كثيرا منغمسات في معرفة ماذا يردن هن ...
ماذا تريد المرأة !
يبحثن عن أسئلة التحليل النفسي ، يسعدن بمقتطفات تصف كم هي جميلة و جذابة مولودة شهر من الشهور، يفكرن بعمق و يستقصين مشاعرهن ليعرفن علي وجه الدقة ماذا يردن و كأن شيئا خافيا فيهن يكمن و لا يعرفن!
و علي الوجه المقابل يكون الرجل بنفس الحرص يبحث عما تريده المرأة ، عما يسعدها و يرضيها ، عن الطريقة المثلي للاعتناء بها ، عن الوسيلة الأفضل لسبر أغوارها و فتح صفحات نفسها كتابا مكشوفا أمامه .
و يكون رجل يُنظر إليه بغبطة من بقية الرجال ذلك الذي يستطيع أن يفهم أي امرأة و الذي تسعد معه جميع النساء و إن كان ذئبا في نظرهم.
أمر عجيب أننا النساء لم ننتبه لحقيقة بسيطة أن الأمر كله متعلق برضانا أولا و أخيرا .
إن الرجل عندما يرضي امرأته و يحقق سعادتها يكون ذلك هو كل ما تصبو إليه نفسه و علي نحو غريب تكون سعادتها "هي" كل ما تسعي إليه "هي" أيضا ، و كأن العلاقة بأكملها مسخرة لاسعادها.
و ما إن تتحقق هذه السعادة حتي تردها أضعافا مضاعفة حنوا و مودة و مسامحة خالصة و نورا صافيا تغدق به علي رجلها الذي أسعدها.
إن الرجال برغم كل ما يمكن أن نلصقه - نحن النساء - بهم من عيوب ، إلا أنهم في الواقع لا يبحثون إلا عن سعادتهم في رضائنا.
و ما تذمرهم من "نكد" النساء إلا وسيلة أخري للتعبير عن سخطهم من فشلهم في رسم البهجة علي وجوهنا.
و كأنهم يواجهون ما يُعتبر بالنسبة لهم فشل في الهدف الأسمي بأن يُلقوا اللوم علينا بأننا صعب جداً ارضاءنا.
أيها الرجال، استريحوا ..
إن أي امرأة في العالم إنما تبحث أولا و قبل كل شئ عن أمان الحضن الدافئ و راحة إلقاء المسئولية عليك باطمئنان و اخلاص غير مشروط.
إن ذلك لا يتطلب منكم سوي أن تتركوا قلوبكم ، تلك التي تبحث عن رضانا تتحدث بدلا منكم، و حينها لن يزعجكم كثيرا ..
" ماذا تريد المرأة ؟ "
الكاتبه || هـنـد حنفى ||
اترك خلفك كل شئ .. و اسمح لخيالك أن يتنفس .. اغلق عينيك .. تجاهل صخب الحياة .. احلم و ابدع و ابتكر .. و عش "هندي" .. من عالم آخر .. أنا هندية .. هند حنفي