سأغلق تليفوني
قالتها بهدوء ...
" سأغلقه ... سأطفئ تليفوني .. سأغلقه"
" سأغلقه ... سأطفئ تليفوني .. سأغلقه"
أقفلت و فكرت ..
سأغلق تليفوني و أسكره ...
سأحطم شاشته و أحرقه..
سأغلق تليفوني و أسكره ...
سأحطم شاشته و أحرقه..
كل لا أظل علي انتظار لا يكل و لا يمل
لشاشة تنطق باسمه ..
كي لا يعلق قلبي بين جوانحي .. منتظرا بين الفينة و الأخري أن يدق دقة ليدق معه ..
كي لا ينقطع به الأمل فييأس و يتوقف بعدما لم يعد موجودا ما يعيش لأجله...
كي لا يعلق قلبي بين جوانحي .. منتظرا بين الفينة و الأخري أن يدق دقة ليدق معه ..
كي لا ينقطع به الأمل فييأس و يتوقف بعدما لم يعد موجودا ما يعيش لأجله...
سأطفئه ..
حتي أظل أقول .. لقد اتصل
حتي أظل أقول .. لقد اتصل
حتي أظل متشبثة بخيط الأمل
بوهن الظن و لعل ..
بوهن الظن و لعل ..
سأطفئه ..
ضغطة واحدة باصبعي ..
ليس الأمر سهلا .. أعني صعبا
و لا خارقا و لا مستحيلا ..
مستحيل ...
ضغطة واحدة باصبعي ..
ليس الأمر سهلا .. أعني صعبا
و لا خارقا و لا مستحيلا ..
مستحيل ...
سأطفئه ..
أخبرته أني سأطفئه ...
و قد كنت وددت لو تشبث بي قليلا ..
و ألح علي ألا أطفئه ..
لكنت تشبثت أنا بإلحاحه ..
و لو قليل ..
و ما سمحت لاصبعي أبدا أن يطفئه ..
أخبرته أني سأطفئه ...
و قد كنت وددت لو تشبث بي قليلا ..
و ألح علي ألا أطفئه ..
لكنت تشبثت أنا بإلحاحه ..
و لو قليل ..
و ما سمحت لاصبعي أبدا أن يطفئه ..
سأطفئه..
بدت كطفلة عيناها بالدمع تائهتان ..
و هي ترقبه ..
علها أوحشته الآن سيتصل ..
بدت كطفلة عيناها بالدمع تائهتان ..
و هي ترقبه ..
علها أوحشته الآن سيتصل ..
أضاءت الشاشة فالتقطته بلهفة ...
"بطارية فارغة"
"بطارية فارغة"
تساقطت تلك الدموع التي كانت معلقة
علي رموشها ..
و لهذا كنت سأطفئه ..
و لهذا كنت سأطفئه ..
التقطته بأصابع مرعوشة و أوصلته
بالكهرباء ..
لم تستطع ككل مرة ..
أن تطفئه ..
ادعاء فارغ و كلمات في الهواء ..
سأبقيه فقط بعيدا ..
كي لا أكلمه ...
لم تستطع ككل مرة ..
أن تطفئه ..
ادعاء فارغ و كلمات في الهواء ..
سأبقيه فقط بعيدا ..
كي لا أكلمه ...
الكاتبه || هـنـد حنفى ||
اترك خلفك كل شئ .. و اسمح لخيالك أن يتنفس .. اغلق عينيك .. تجاهل صخب الحياة .. احلم و ابدع و ابتكر .. و عش "هندي" .. من عالم آخر .. أنا هندية .. هند حنفي